(قصة) مريم المصون والذئب الملعون (البارت الاول)

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الحياة، الكثير من الأسرار التي يعيشها كل بيت، ولكن في أغلب الأحيان فرد واحد من هذه الأسرة هو الذي يعيش معظم المأساة إن أصابت أسرته.
 
في قصتي هذي سأتحدث عن حياة واقعية لإحدى الفتيات،  شكت لي بنفسها عن قصتها، وقمت بإضافة بعض المواقف من نسج خيالي ..
أخوكم السياف
 

(المزيد…)

اخي المصون ( البارت السابع)

Part 7
فجأة!! ومع زحمة الأفكار قررت بأن لا اتخلى عن وطني حتى وان كان ذلك على
حساب مصلحتي الشخصية فمن هو ناصر مقابل الملايين ومئات الالاف الذين أُمّنت
عليهم من قبل الدولة !! ستنجب أمي ناصر ولكن من سينجب لنا وطن !! سيأتي
يوم وسينتهي دور ناصر مع هؤلاء الاشخاص! مالذي ستستفيده دولتي !! سواء قمت
برفع التقرير ام لم أقم سيقبض عاجلاً او اجلاً على هذه الجماعه ويعاقب
الجميع .

 

(المزيد…)

اخي المصون ( البارت الخامس)

لا أعلم مالذي حل بوالدي ، فلا أحد يجيب ولا أحد رضي بأن يخبرني ما به ، لم
يهدأ لي بال ، فقمت بالإتصال على جميع المستشفيات المحتمل وجوده فيها ،
وأثناء استفساري من المستشفى العسكري أفادوني بأنه يرقد في العناية المركزه
بسبب ورم في المخ

 

اخي المصون ( البارت الرابع)

نعم ، لم  أعلم بأن ذهابي الى الولايات المتحدة سيحطم آمالي التي بنيتها وسيهدم فرحتي بالتحاقي في السلك الأمني !!

بعد إجتياز جميع الفحوصات والإمتحانات التي فرضتها جهة عملي لإلتحاقي
بالدورة المقررة ، حدثني مسئولي المباشر وهو برتبة عقيد .. فقال :-

اخي المصون ( البارت الثاني)

عمر : يأخوي ماعرف شوه صاير !!
ناصر : سود الله ويهك سودت ويوهنا
ناصر : ليش تغازل بنت بو سيف مهره !؟
عمر : ( أنصدم ) أنا .. أ أأ أنا !
ناصر : هيه إنته
أمي : لاحول ولاقوة إلا بالله فضحتنا الله يهديك
ناصر : ولدج يا أمي يبغي له عقاب رادع
عمر : ( مذهول )
أمي : اررررمس ليش ساكت
فطوم أختي : آخييه عيب عليك ترضى عليه
ناصر : بس يا فاطمة استحي على ويهج روحي غرفتج
عمر : ( في نفسه ) أووف تسببت بمشاكل الله يسامحني

 

زوجتي المصون

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن طريق الصدفة شاهدت فتاة أعجبني مظهرها كثيراً, وتمنيتها في قلبي بأن تكون لي , وشاء القدر وتحققت أمنيتي وساعدني الحظ بالتقرب منها وبدأت قصة حياتـي من هنا ..
إسمي أحمد وتدعى مريم, فتاة ذات خلق ودين ومن عائلة كريمة ومحافظة أعترفت لي لاحقاً بأنها تبادلني نفس الشعور والاحساس من الوهلة الاولى وسعدتُ كثـيراً بهذا الاعتراف
(بالعامية)

(المزيد…)