حاليا أنت تتصفح

أرشيف التصنيف: قصائد السياف

أردوغان.. ومنجم التاريخ

تاريخ النشر: الأربعاء 30 أغسطس 2017

جريدة الاتحاد

في مؤتمر صحفي أعده قبل المجيء إلى المملكة العربية السعودية في زيارة استغرقت يومين بحجة التدخل في حل الأزمة الخليجية، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلاً: «أشعر بحزن وأسى، ويجب ألا تطول هذه الأزمة». وفي خضم استماعي للتصريح أخذني عقلي إلى مكان لا يعرف الكذب ولا التدليس. مكان يصعب على أي كان الوصول إلى ما يملك أو العبث بممتلكاته ومقتنياته، ذهبت مع عقلي إلى منجم التاريخ الذي من خلاله أردت التنقيب والتمحيص في حديث أردوغان، ومع الضربة الأولى بالمعول خرجت لي صبرا وشاتيلا، مخيمات تؤوي لاجئين فلسطينيين هربوا من جحيم زبانية شارون في فلسطين، فوجدوه أمامهم ليسحقهم بكل ما أوتي من قوة في مشهدٍ من غير الممكن لأي عقل استيعابه، ولا لأي نفسٍ بشرية تقبله، وليست القصة هنا ولا هي في ملكوت العقل، والذي أجبرني على دخول منجم التاريخ لسرد هذه القصة الحقيقية، لكن هناك بواطن تخالف الظواهر التي يبديها أردوغان واختلافات لا توافق بين القول والفعل، وبدأ ذلك جلياً في زيارة أردوغان لشارون بعد عشرين عاماً من حادثة صبرا وشاتيلا ومطالبة أهالي الضحايا بمحاكمة شارون بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، الأمر الذي لم يقبله أردوغان على نفسه، فكيف يجلس وشارون سيُحاكم. وكان لابد أن يذهب إلى تل أبيب لمؤازرته والوقوف بجواره، فالإنسان قيمة وتكمن قيمته في الشدائد! وتباً لصياح صبرا ونواح شاتيلا.

قصيدة المدافع

الموت يبغي له رجال وْجِساره
لجْل العلم يبقى على الدوم منصور
في شفّ داري ما نِحسْب الخساره
ارواحنا تفدى طويلين لشْبور
لا يحسب الحوثي قِدِمْنا زياره
نعطيه باقة ورد او سلة زْهور
جــينا نرد الحق لاهله وداره
نمشي على امر الذي وافي الشور
جينا بجيشٍ صافيٍ م الاعاره
اعْيال زايد كلهم مَنْتب صْقور
يا كمّ مضيومٍ وِقَفْ فـ انتظاره
مِن قِلّة الحيله و لذراع مكسور
عقب العَنَد وجّه لصـنعاء مساره
قِدّامنا صــنعاء لِها دمِّنا يْفور
عبّوا المدافـــــع ثقِّلوا في عياره
صاروخ صنع الدار يرجم هل الزور
صْقورنا فـ الجوّ ترقب لـ شاره
مِخْلابها واعر وَ بالسّطْيَ مشْــهور
يا لاعبٍ بالنـــار لعبك عِثاره
ورطت نفسك ما انتَ ع النار مجبور
يــوك الكواســـر يوردونــك حِســـاره
وأنتـٰه وجيشـك عِندَهُم سهـل مقدور
جْيوشــنا عِندِّك رِجَال وْ جِساره

ورْماحِـــنا توْرِد على دمّ لصدور

قصيدة ” بلة الريج”

وْرب الكون اللي تسعى له مــحاجيج
وتْلبّي في  مروة  الاسـلام  حـْـجّاجه
أنْ مْحمّـــد ابِنْ  زايــــد  بلّــة  الـريج
ومْصكّــك اللّي  معْيي  غيـره  عْـلاجه
بو خالد ماكِـتف ذْراعـه حـزّة  الضيج
حــوّل على  المـــارد و وقــف  هْــياجه
عِقْـــبه لي ضاري عـلى مــكره  يْـهيج
صكّ التـــراب  وْخفّف  ضجة  إزعاجه
ما ســوّى مثل  غيره   لشعبه  مْـــزيج
حدٍّ م الافغان وْحدْ من ساحل العـاجه
كم واحــدٍ نوى السـيـاسه رجع غـريج
فـي سيــاسة  بحـر والامواج  لـجّاجه
الّا مِحمّد شقّ فــي ذا  البحر  طـريج
لين طـــوّع المـــوج  والحكمه  سْــياجه
دفّ الشــعب إلــى منصّــات الـتتويج
والعـز والفــخر  والاول  لبـــسه وْتاجه
ما حكم شعبه غصب بْصوت  وكرابيج
ماغير ظـهور عدوانه  تْــعرف  كِرْباجه
وْإحــنا حزامه لا شبّ  عدوانه  حريج
نوقف على  لزم  الطلب له ف الْـحاجه
ما نرتضي  لشيوخنا غثٍّ  أو ضجيج
وْلا عاش  من هـو  عقد  لْهم  حجاجه

#السياف

قصيدة مشتركة بين سعيد الكتبي والسياف

هذه القصيدة مشتركة بيني وبين الشاعر القدير الأخ سعيد الكتبي حباً وولاء لدولة العز والفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الانتهاء من محاكمة الصف الثاني للتنظيم السري التابع لأخوان الشياطين في دولة الامارات العربية المتحدة

 

قصيدة زمان الطيبيين

لا تشتكي ظلم  الدهـــر وانته  لهظلم  السبب 
دامك نسيت أن الذي  فوق  العباد رب البـشر 
كم ظالم جـــاه العــذاب مْن الذي يــرفع طلب 
وقت الصـــلاه يدعي لربه بالنصر حــزة فـجر 
ثم ٍيجيه مْن الإله نصر ٍ  على هام  الســـحب 
قول الــعزيز المُقتدر بُـــشراك عبــدي بالنـصر
في وقتنا كل الســوالف عن غــلاهم في كـذب  
نبغي  نسلي جوفنا  بأم المحاسن  والخــصر 
أما النسب هذي حكــايه ما  توصــلنا النسب 
نضحك على ذقــن الفتـاة بْـكلمتين مْـن الـدرر
مْراهنـــات ٍ بينـــهن  منـــهو يعلقـــهـن كـسب 
حــــد ٍ بطيــب  لْسانها  حد ٍ  تفنـّـن بالسـحر 
يغرس مخالب خبثهم فْ جذعها يبغي النشب
تِقْضى حوائج والعذر مابه  نصيب هْــو العذر 
والمول  مابيـــن  التغنِّج  والتمـــخطر  بالكـعب
حدٍّ لهـــم حاجه  وحدٍّ  غاوي ٍ جمـــع  الصِـور
ضاعت سِلــوم الأوليين وْسلكهم  مــاله  طــلب 
الحين مطلوب  التحرّر  والعِــري  فــاق  النظر
راح الـــزمان وْ كم  بكينا من غيـابه من القلب 
وقْت ٍ بطـــاري  الطيبين  وْما  بــقى  إلا النِّدر 
جلـــسة سواليــف الكبار عْلى  كوارٍ مـن لهب 
وعْـــٓلوم أجداد ارحلوا أهل الفيـــافي والبــحر 
ياويـــل منـــهو فــي العِـــلم دوّيحة ٍ ولاّ رسـب 
يهــــمل قباله  والديه وْ صاحبه يسـعى  هـجر 
ننقـــل طــيور ٍجارحه في صيدها عـز  الطلب 
في ديــــرتي  وْبــرّها  نــكرم صوايدها حِــبِر
عند الـمواتر حــدها  جيتي  وعندك  بو شنب
ولْــيا ركبـــنا كــوبي ٍ م البــنز قالــوا مِ البطر
في وقتنا ناس ٍ تِحـــرّف دينـــها تتـــبـع قِطب 
ما لازمـــت سنّة نبيـــنا احـْــمد ٍ خير  البـشر  
تلعب بخبْث وْصيْهَنَهْ وإرْهاب يمـــلاه الغضب
يا كمّ عاثت مِفْسِدَه بالدين وأنــــواع   الخطر 
إخوان نســبوا عمـــرهم للدين  والغــاية  لِعب
ماحشّـــموا ديــن الالـه وخلّـــفوا دونـــه ضرر
كم شـوهوا دين التسامح من أكـاذيب وْرعــب
اتْلبّــسوا ثـــوب الــدعاه وْخبــثهم فاح وْظــهر
وْما نخـــاوي للــرخوم وْ لا لـــهم عــازه وْطلب 
نطـــلب رجــال مْــخوّةٍ  من حازهم لا ماخسر 
نحـــنا بنـــي عــمٍّ وخــال وْبيــننا عِزّ وْ نسب 
إخــــوان شــما والنِّــعم وقــفاتهم نصر وْفخر
هذا زمان ٍ كلّ أبوه  مْن  التعب عْلـــى التعب
يالله  تخـــتم  عمرنا  ببْيـــاض  وجه ٍ كالسِفَر
يارب غفـــرانك اذا حـــقّ اللـقاء يــــوم الكرب
تغفر  لِــــعبدك  زلّــته  وتْـــبلّغه   عــزّ  وْنصر

ما نتفق لو كان ما كان

انته وأنا  مانتفق  لو كان   ما كان 
تْرى الحشـيمه   مالها  أيّة   وسيله 
الخائن اللي يرتدي  له  ثوب  خوّان 
اسمه على نهر  الــغدر  يْتمّ   سيله 
يومي منحــته  الغلا  بْـكل  الإثمان 
ماجيت طالب للعطا  واْطلب  هميله 
ما دامني شفت الذي ما بيننا هان 
لا شك  دربي  لْــــدروبك  مستحيله 
تعبت كفوفي تزرع وْفاء فيك ما بان 
قلت عــــزومي منك وْ لا  عاد  حيله 
لاشفت عيني غمّضــت زرّيت لفلان 
يمطيك شرْوى لي تِمطّوا به ع خيله 
عندي على فعلك دليل وْشاهِد أعْيان 
والسالفه يا صاحبــي صعبه طويله 
مثلك حسابه  ما يوجه  أيّ  نقصان
أن غاب عنك واحدٍ توجد بديله

نحن اليتامى

يا النجوم اللّــــي تعلــــت وانورت ليـــل العنا
شوفي حال اللّي تعنّـــى في طـــريق المهلكه  
هاتي العــــــلم منه ووصــــلي له كــــيف أنا 
قولــــي للــــي ما درى عقبه القــلوب الواعكه 
آه يا ليــــل العِـــنا إمــــتى تــــــناجــي ودنا 
وتجيب لي راح عنــي واضمه بأيدي وامسكه 
والله لــــولا حــــرّم  الله  و الـــرسول  يحـــثنا 
الصبر ع المــــوت نعـمه وكثر المــــدامع نتركه 
لانبش قبــــورٍ في لَحـــدْها أمٍْ وآنا لْها الضنا 
أسكـــن قِربها والأيادي باعظامها متـــشابكه
لا ذاق صـــدري عقبـها راحـه ولا ذقـــت الهنا 
وان جاني جنود الفـكر ثارت بنفـــسي معركه
نحن اليتأمى ضحكنا يكشف مـدى من كذبنا 
كل ضحكه في حضور الناس ضحكه مفبركه
آه يا بنـــت الغـــرام اللّـــي تِـــخاطب وجــدنا
الغــــلا في الــروح ثابـــت ما نحــاول نشركه
مهما وصفتك في قصـيدي حب واشواق وغنا 
لا شــــك امــــي حبــــها يقــلب غلاك ويربكه