قصيدة زمان الطيبيين

لا تشتكي ظلم  الدهـــر وانته  لهظلم  السبب 
دامك نسيت أن الذي  فوق  العباد رب البـشر 
كم ظالم جـــاه العــذاب مْن الذي يــرفع طلب 
وقت الصـــلاه يدعي لربه بالنصر حــزة فـجر 
ثم ٍيجيه مْن الإله نصر ٍ  على هام  الســـحب 
قول الــعزيز المُقتدر بُـــشراك عبــدي بالنـصر
في وقتنا كل الســوالف عن غــلاهم في كـذب  
نبغي  نسلي جوفنا  بأم المحاسن  والخــصر 
أما النسب هذي حكــايه ما  توصــلنا النسب 
نضحك على ذقــن الفتـاة بْـكلمتين مْـن الـدرر
مْراهنـــات ٍ بينـــهن  منـــهو يعلقـــهـن كـسب 
حــــد ٍ بطيــب  لْسانها  حد ٍ  تفنـّـن بالسـحر 
يغرس مخالب خبثهم فْ جذعها يبغي النشب
تِقْضى حوائج والعذر مابه  نصيب هْــو العذر 
والمول  مابيـــن  التغنِّج  والتمـــخطر  بالكـعب
حدٍّ لهـــم حاجه  وحدٍّ  غاوي ٍ جمـــع  الصِـور
ضاعت سِلــوم الأوليين وْسلكهم  مــاله  طــلب 
الحين مطلوب  التحرّر  والعِــري  فــاق  النظر
راح الـــزمان وْ كم  بكينا من غيـابه من القلب 
وقْت ٍ بطـــاري  الطيبين  وْما  بــقى  إلا النِّدر 
جلـــسة سواليــف الكبار عْلى  كوارٍ مـن لهب 
وعْـــٓلوم أجداد ارحلوا أهل الفيـــافي والبــحر 
ياويـــل منـــهو فــي العِـــلم دوّيحة ٍ ولاّ رسـب 
يهــــمل قباله  والديه وْ صاحبه يسـعى  هـجر 
ننقـــل طــيور ٍجارحه في صيدها عـز  الطلب 
في ديــــرتي  وْبــرّها  نــكرم صوايدها حِــبِر
عند الـمواتر حــدها  جيتي  وعندك  بو شنب
ولْــيا ركبـــنا كــوبي ٍ م البــنز قالــوا مِ البطر
في وقتنا ناس ٍ تِحـــرّف دينـــها تتـــبـع قِطب 
ما لازمـــت سنّة نبيـــنا احـْــمد ٍ خير  البـشر  
تلعب بخبْث وْصيْهَنَهْ وإرْهاب يمـــلاه الغضب
يا كمّ عاثت مِفْسِدَه بالدين وأنــــواع   الخطر 
إخوان نســبوا عمـــرهم للدين  والغــاية  لِعب
ماحشّـــموا ديــن الالـه وخلّـــفوا دونـــه ضرر
كم شـوهوا دين التسامح من أكـاذيب وْرعــب
اتْلبّــسوا ثـــوب الــدعاه وْخبــثهم فاح وْظــهر
وْما نخـــاوي للــرخوم وْ لا لـــهم عــازه وْطلب 
نطـــلب رجــال مْــخوّةٍ  من حازهم لا ماخسر 
نحـــنا بنـــي عــمٍّ وخــال وْبيــننا عِزّ وْ نسب 
إخــــوان شــما والنِّــعم وقــفاتهم نصر وْفخر
هذا زمان ٍ كلّ أبوه  مْن  التعب عْلـــى التعب
يالله  تخـــتم  عمرنا  ببْيـــاض  وجه ٍ كالسِفَر
يارب غفـــرانك اذا حـــقّ اللـقاء يــــوم الكرب
تغفر  لِــــعبدك  زلّــته  وتْـــبلّغه   عــزّ  وْنصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *