قصيدة رؤوس القمم

نبــدأ  بذكـــرِك  يا إلـٰه
يافـــالق  الحبّ وْنـــواه
يامجري الغيم بســماه
يا  واحـــدٍ  أحــدٍ  أحد 

يبدأ  سلامــي  للكِــرام
القـــايد الـــفذّ الهُـــمام
خْليـــفه  اللّـــي  لـلأمام
متْعلّي ٍ   أغلــى   بـــلد

من دار عاليـــين الشيم
مـــن دار زايــــد والنعم
نرقى على روؤس القمم
ما كل مـن يــرقى صعد

اللّـــي سعـــى للطايلات
أهـــل الفعــول المِجزيات
ما مدّها حِقـــــد وشِتات
ايْمـــــدّها فـــآل وســعد

لا من  دعــانا  سيّـــدي
يبشِـــر بــوجه المعــتدي
اقْـــروم  كِلْـــنا  نفتــدي
ربّانــــنا  ذخر  وْ سنــد
 
إنْ  ثــار للعـوجاء غــبار
اخْيــولنا  تقْــدح  بْنـــار
تصْبِح  حوافــرها شـرار
في نحر مـن خان العَهد

وصّل خبـــر للــــي بغى
إنْ زبّد  العــادي  ورغى
وإن لاحـت نشور الوغى
نوْسِـم لهالعـــادي كبـــد

كم سيـــف دونـك ياوطن
نقطــع بـه عــروق الــفتن
ونصكك الخاسي الدعن
من فــِعلــنا حـــطّه  لَحَد

بشّر  صغيرين  الــهِمم
لا من نـوينا  ما  ســـلم 
نسـقي  حناجرهـم  ندم
مـن كــفّنا  شــاب  الولد

علّـــم  قصيــرين الشبور
هذا الوطــن وجــه صبور
وإن زادت الأنــجاس بور
من فــعل داري  ما حِمد

إن  كـدّروا  وجـه  السما
تـــــآزم  ميــاريهم  دمــا
اســـيوفنا صلْــــفه كَــما
أفعــالنا  يــــوم  الــــوعد

للدار  جـــنْدٍ   مخلصــين 
لْشيــــخنا  رهْــن  اليمين 
يآمر  عليــنا   طايـــــعين
في شــفّه  اجْـــنود  البلد  

إن وقّـــف الشـــهم وْدعى
بوخـــالد  لْــعـينه  سِــعى 
شعْب ٍ على  حِــــبّه  وِعى
أهل  الشــدايد  والجَلَــــد

يوْسِم  عضيــلات  الأمور
من قبْـل تضْــلع  او  تبور
تلقاه فـــي الشِدّه  جسور
كـم  خــــاسي ٍ دونه لِــبَد

يا مضيّــع ٍ خــــطّ المسار 
متقنطر ٍ خــــزي ٍ وعــــار
وإِنْ سلطن  أقواله شِعار 
نلْقِـــم حـجاره مــن يَــحد

يـا  حامــل  العِـلم  الغَبر
ردّ  العِــــلم   للّـــي  طَبَر
ماله علـــى لقــانا   صَبر
إن  لاح   بـارقنا وْ  رعــد

وافي  عِلمــنا بالجِــــزيل
ما ريت لي  منّـــا يميـــل
لو  غيـرنا  حـاز  الهــزيل
حِــزْنا العظيمــات الشِّدد

نوفي  ولا يمــكن نِخـــون
وإنْ  كالبت غـدر الطعون
يبشِر  بكاســـات  المنـون
يتْجـــرّعه ضيــق  وْ نِكَــد 

نِحْــنا اذا حــربٍ ضروس
نعطي  لـــهالعالم  دروس 
نقْطع  من الفتـــنه رؤوس
ونْركِّــد  اللّـــي  مــا رِكــد

كـم خــاسي ٍ دون  البلاد
ما فادهُــــم كِثــــر العِناد 
نسْعــى  علــيهم   بالنِفاد
نكْــــرِم  عِـــدانا  باللّــحد

سجِّل يا تـــاريخ الشعوب
داري اذا حميت خـــطوب
تتــــوّب  اللّـــي مـــا يتوب
وتْــِرِد  عقــــله  بالـجـــسد

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *